الأحد، 11 ديسمبر 2016

عشقوا الجنان.. إلى ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية وكل ضحايا الإرهاب الأسود..

عشقوا الجنان.. أربع تسابيع كتبتها بعد تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ظهر يوم السبت 1/1/2011 عشية احتفالات رأس السنة الميلادية.. والآن يكررها أهل الشر.. ولكن في الكنيسة البطرسية بالعباسية..

وإلى ضحايا هذا التفجير الآثم.. وضحايا أي تفجير إرهابي يستهدف الإنسان مهما كانت ديانته.. أهدي هذه التسابيع الأربع، المنشورة في ديواني "غواية التسبيع".. داعيًا الله سبحانه وتعالى بالرحمة لكل شهداء الوطن.. سواء من المسلمين أو المسيحيين.













فرائد الخُلُق.. من ديوان #غواية_التسبيع

فرائد الخُلُق
من ديوان "غواية التسبيع"
شعر: أحمد كمال زكي
التسبيعة رقم (40)

الجمعة، 15 أبريل 2016

مقدمة ديوان "غواية التسبيع".. شرح معنى التسبيعة وحدود قانون التسبيع للكتابة الشعرية

توطئة حتمية
عن الـ «تجربة» والابتكار والكتابة الشعرية
غلاف ديوان غواية التسبيع
(نص المقدمة الكاملة لديوان غواية التسبيع، وهي مختلفة قليلًا عن المقدمة المنشورة في الديوان)

هذه ليست مُقدِّمةً، ولكنَّها توطئةٌ حتَّمَتها طبيعةُ الدِّيوان، بوصفه «تجربةً» جديدةً، تعتمد «قانونًا مُبتكرًا» للكتابة الشعرية، يرتكز إلى وحدةٍ شعريَّةٍ تُسمَّى «التَّسْبِيْعَةَ»، منها يأخذُ الدِّيوانُ اسمَه، ويستمدُّ وَسْمَه، في محاولةٍ لتأسيس لونٍ جديدٍ من الكتابة الشِّعريَّة.
· تعريفُ «التسبيعة»:

التسبيعةُ هي:
 قصيدةٌ مُكوَّنةٌ من سبعة أبياتٍ / سطورٍ، يتكوَّن كلُّ سطرٍ من عددٍ من التفاعيل تُقابل ترتيبه، بحيث يتكوَّن السَّطرُ الأوَّلُ من تفعيلةٍ واحدةٍ، والثاني من تفعيلتين، والثالثُ من ثلاثِ تفعيلاتٍ، وهكذا، حتى السطر السابع - الأخير - الذي يتكوَّن من سبع تفعيلات، كُلُّها تخضع للقانون العَروضِيِّ الخَليلِيِّ([1]) المعروف، كما يوضح الشكل التالي:

شكل يوضح تكوين التسبيعة
·       قافية «التسبيعة»:

قافية التسبيعة، لا قانون يحكمها - حتى الآن - إلا التذوق الأدبي الذي يتلاءم والشعر الموزون أو التفعيلي.. ويضُم هذا الديوان تنويعات عديدة من القوافي، بعضها يسير وَفق قانونٍ خاص (تلقائي)، كما يلي:
       (أ  ب  أ  ب  أ  أ  أ)
أو: (أ  أ  ب  ب  ج  ج  د)
أو: (أ  ب  ج  د  د  ج  د)
أو: (أ  ب  ج  د  د  د  د)
أو غير ذلك من القوافي التي فرضت نفسها، ولا تنتظر سوى التثبيت نظريًّا في إطار البناء التَّسبيعي.

·       عدد أبيات «التسبيعة»:

كما يتَّضح من اسمها، فإن عدد أبيات التسبيعة «العادية» هو سبعة أبيات، تبدأ بتفعيلةٍ واحدةٍ، ثم تتزايد حتى تنتهي بسبع تفعيلات، والسبب في تكوُّن التسبيعة من سبعةِ أبياتٍ يرجع إلى أنَّ تعريفَ «القَصِيدِ»، أو «القَصِيدَةِ» - كما ورد في المعاجم - هو: «سبعةُ أبياتٍ فأكثر». وهذا معناه أن «التسبيعة» ستكون مثالًا نموذجيًّا للقصيدة بتعريفها المُعجمي، فضلًا عن تميُّز هذا الرقم عند كثيرٍ من الناس  وأنا منهم - واعتباره رقمًا مُقدَّسًا، أو استثنائيًّا بين غيره من الأرقام.. ومن هنا جاءت تسمية القصيدة بـ«التسبيعة»، على اعتبار أنَّ الكتابة تعتمد قانون التسبيع، من الرقم سبعة.

·       قانون التسبيع:

 ممَّا سبق يتَّضح أنَّ قانون كتابة التسبيعة يقضي بأنْ تتكوَّن كلُّ قصيدةٍ تسبيعيَّةٍ من سبعة أبياتٍ/سطورٍ في الأساس، حيث تبدأ بتفعيلةٍ واحدةٍ في السَّطر الأوَّل، وتتزايد بتزايُد كل سطر، حتى تصل إلى السَّطر السَّابع لتصل إلى سبع تفعيلات، ولكن هذا القانون ليس جامدًا؛ إذ تتولَّد منه قوانين أُخرى بطريقةٍ ذاتيَّةٍ، ومن هذه القوانين الذَّاتية التَّولُّد، والتي تُعتبر بمثابة تنويعاتٍ على التَّسابيع، ما يلي:
1- التسبيعة المقلوبة:
حيث تبدأ من أسفل إلى أعلى بشكلٍ عكسيٍّ، فيكون السَّطر الأوَّل مُكونًّا من سبع تفعيلات - أي إنَّه في الواقع يُمثِّلُ السطر السابع - والسطر الثاني من سِتِّ تفعيلات، والثالث من خمسٍ، وهكذا حتى نصل إلى السَّابع الذي يتكوَّن في هذه الحالة من تفعيلةٍ واحدةٍ.
2-  التسبيعة المعكوسة:
حيث تبدو التسبيعة كما لو كانت معكوسةً على الماء، أو المرآة، فتُكتب بشكلٍ عاديٍّ، من السطر الأول إلى السطر الأخير.. لكنَّها لا تنتهي عند السَّطر السَّابع كالعادة، بل تمتدُّ سبعةَ سطورٍ أُخرى، تكون في هذه الحالة متناقصةً - أي تسبيعة مقلوبة - بحيث يتكوَّن السَّطر الثامن من سبع تفعيلات، والتاسع من ستٍّ، والعاشر من خمسٍ، وهكذا حتى نصل إلى السَّطر الرَّابع عشر، الذي يتكوَّن من تفعيلةٍ واحدةٍ فقط.

·       حدود القانون:
ليس لهذا القانونِ الشِّعري أيُّ حدودٍ أو قيودٍ، فهو قابلٌ للكتابة من خلاله في أيِّ بحرٍ من البحور الخليلية التقليدية (وإن لم تكن كلها مجرَّبة في الديوان)، وأيِّ غرضٍ من أغراض الكتابة الشِّعرية (هناك بعض التسابيع كُتبت عمدًا في مناسبة معينة أو غير ذلك لاختبار مرونة وحدود القانون الشعري المطروح هنا)، ويضُمُّ هذا الدِّيوان سبعًا وسبعين تسبيعةً من أربعة بحورٍ فقط، هي:
§       الكَامِلُ: وتفعيلته (مُتَفَاعِلُنْ ///ه//ه).
§       الوَافِرُ: وتفعيلته (مُفَاعَلَتُنْ //ه///ه).
§       الرَّمَلُ: وتفعيلته (فَاعِلَاتُنْ /ه//ه/ه).
§       الرَّجَزُ: وتفعيلته (مُسْتَفْعِلُنْ /ه/ه//ه).

يبقى القول إنَّ التجربةَ، وإن تبلورت وأخذت شكلًا متكاملًا، إلا أنها لم تصل إلى تخوم النهاية أو التحديد القاطع بعد، والفكرة ما زالت في طور البداية والتنامي والتطور، والكتابة ما زالت مستمرة ومتطورة، من خلال تسابيع جديدة وتنويعات أخرى (منها مثلًا التسبيعة المرتدة، وهي غير ممثلة في هذا الديوان، وإن كانت توجد لها نماذج ستُنشر في دىوانٍ تالٍ بإذن الله)، كما أن هناك محاولات لاختبار القانون الجديد من خلال النشر في أكثر من دورية محترمةٍ، وقد قُوبلت بتشجيع، والشيء نفسه حدث مع عدد من الشُّعراء والنُّقاد، المصريين والعرب، الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة، أو علَّقوا بملاحظاتٍ قيمةٍ أفادتني كثيرًا؛ لذا أتوجَّه لهم جميعًا بالشكر، وأُقدِّم لهم التجربة التي أرجو أن تكون إضافةً حقيقيةً لرصيد الإبداع الشعري العربي، كما أتقدَّم بالشكر للدار المصرية اللبنانية، وعلى رأسها الناشر الأستاذ محمد رشاد، والأستاذة الفاضلة نرمين رشاد، لدعمهما هذه التجربة، والتحمُّس لنشرها بشكلٍ يليق بالدار المصرية اللبنانية، التي شكَّلت – وستظل تُشكِّل – نبعًا صافيًا، ومحترمًا، لرفد الثقافة العربية بأحدث، وأقيَم، وأدقِّ الإصدارات التي تُثري المكتبة العربية، وتخدم القارئ العربي في كل مكان.
وأؤكد مرَّةً أخرى على أن التجربة ما زالت في مرحلة التشكُّل، وأنها قابلةٌ للتطوير والإضافة، وهو ما يحدُث بشكلٍ مُتواصل ومُخلصٍ؛ لذا كانت هذه التَّوطئة الحتميَّة، تفرض نفسها قبل الولُوج إلى عالم التسبيع، والوقوع - رُبَّما - في فَخِّ غوايته.

أحمد كمال زكي


مدينة الفردوس: أبريل 2015.





[1] - نسبة إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، واضع علم العروض.

الأحد، 6 مارس 2016

قصيدتي: مجلتي ماجد المنشورة في مجلة "ماجد"

قصيدتي: مجلتي ماجد

المنشورة في مجلة "ماجد" - العدد 1932 - 2/3/2016 - ص 44

بمناسبة عيد ميلاد "ماجد" الثامن والثلاثين
القصيدة منشورة في العدد الجديد من مجلة "ماجد"

قصيدتي: مجلة الفوائد المنشورة في مجلة ماجد

قصيدتي: مجلة الفوائد

المنشورة في مجلة "ماجد" - العدد 1932 - 2/3/2016 - ص19

بمناسبة عيد ميلاد "ماجد" الثامن والثلاثين
القصيدة المنشورة في مجلة "ماجد" بمناسبة عيدها الثامن والثلاثين

الجمعة، 4 مارس 2016

قصيدتاي: مجلة الفوائد، ومجلتي ماجد في العدد الجديد من مجلة "ماجد"

قصيدتاي: مجلة الفوائد
و: مجلتي ماجد
بمناسبة عيد ميلاد "ماجد" الثامن والثلاثين
القصيدتان منشورتان في مجلة "ماجد" - العدد 1932 - 2/3/2016 - ص19، و44

القصيدة الأولى منشورة في مجلة "ماجد" العدد 1932، ص 19
القصيدة الثانية منشورة في مجلة "ماجد"، العدد 1932، ص 44

تهنئة واجبة

عدد مجلة "ماجد" الصادر هذا الأسبوع (العدد 1932 بتاريخ 2/3/2016) هو عدد الاحتفال بعيد الميلاد الثامن والثلاثين لهذه المجلة الرائعة التي ربَّت - وما زالت وستظل - أجيالًا من الأطفال العرب، الذين أصبحوا الآن شبابًا ورجالًا يقودون أوطانهم؛ لذلك كان لا بد من توجيه التهنئة في مثل هذه المناسبة، خاصة أنني أسعد بالمشاركة فيها بقصيدتين، الأولى بعنوان: "مجلة الفوائد"، والأخرى بعنوان: "مجلتي ماجد".. فكل سنة وقراء "ماجد" - وأنا منهم - بخير، وثقافة، وسعادة..
وكل ثانية وكل الزملاء في مجلة "ماجد" بخير وسعادة
تحية واجبة لهؤلاء الأحبة الذين لا يدخرون جهدًا لإسعاد أطفال الوطن العربي الكبير، وتحية من القلب لقائدة هذا الفريق الرائع، الأستاذة فاطمة سيف رئيسة تحرير مجلة "ماجد" التي تسعى دائمًا إلى التطوير والتجديد لتحافظ المجلة على مكانها، ومكانتها..
ولكل مَن يُشارك في مجلة "ماجد" بالكتابة، أو بالقراءة.. كل الحب والتقدير والاحترام.
القارئ/ الكاتب
أحمد كمال زكي

الثلاثاء، 1 مارس 2016

يوم المعلم العربي.. في مجلة ماجد

يوم المعلم العربي.. في مجلة "ماجد"
موضوعي المنشور بصفحتي 42 و43 (الدوبل) العدد 1931 بتاريخ 24 فبراير2016
صفحتا الدوبل في مجلة ماجد العدد 1931 بتاريخ 24 فبراير 2016م

السبت، 20 فبراير 2016

اليوم الدولي للغة الأم في مجلة "ماجد"

اليوم الدولي للغة الأم في مجلة "ماجد"
العدد 1930 (موجود لدى باعة الصحف في مصر الوطن العربي)
صفحتا الدوبل في مجلة ماجد العدد 1930 بتاريخ 17 فبراير 2016م

غلاف العدد الجديد من مجلة ماجد

الأحد، 31 يناير 2016

غلاف ديواني الجديد الصادر عن مكتبة الدار العربية للكتاب

غلاف ديواني الجديد
الصادر عن مكتبة الدار العربية للكتاب، الشقيقة الصغرى للدار المصرية اللبنانية

الديوان موجود في جناح الدار المصرية اللبنانية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

باب 11 أمام سراي إيطاليا


غلاف الديوان من تصميم وتنفيذ الفنان محمد طنطاوي

المواضيع الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع